THE ULTIMATE GUIDE TO العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا

The Ultimate Guide To العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا

The Ultimate Guide To العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا

Blog Article



والتكنولوجيا رقم لا يكاد يُذكر في تاريخ الإنسان وحياته الممتدة منذ ملايين السنين، وكذلك ما هي إلا مرحلة من مراحل تطور عيشه والتطور الصناعي والعلمي. فالإنسان منذ بدء الخليقة يغوص في أعماق الطبيعية يكتشف خباياها وقوانينها ويخترع ويصنع ويتحكم في المكتشفات والمخترعات ويسيطر على كل ذلك، فلذلك لم ولن يوجد على هذه الأرض مخلوق أقدر وأعظم من الإنسان، مهما بلغت ذروة المكتشفات والتصنيعيات والمخترعات.

حيث رأوا جميعهم أن للتكنولوجيا دور محوري في الحياة الحديثة. إلا أن كل من هايدغر، أندرس، أرندت وماركيوز كانوا أكثر تردداً وشكاً من ديوي حول طبيعة العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا، فالمشكلة الأساسية عند هايدغر*، في كتابه "حول المسألة التقنية"، كانت عدم وضوح طبيعة التكنولوجيا في جوهرها مما وصفها بأنها الخطر العظيم، بنفس الوقت ذو إمكانيات ضخمة.

أي أنها تحاول بشكل أساسي معرفة طبيعة العلاقة القائمة بين الإنسان والتكنولوجيا وكيفية التأثير عليه ككائن أخلاقي، من خلال طرح ثلاثة تساؤلات أساسية، وهي كالآتي:

يتميز النص بصلابة المحمولات المنطقية بسبب استنادها إلى الرؤية العلمية الدقيقة، واستقرائها للوقائع والنماذج المجربة، والاستنتاجات المبنية على الفرضيات الصحيحة بداهة، والمسلمات المعقولة ضروة، ولذلك فهو حين يعتبر نقل التكنولوجيا باستيراد الأجهزة والمعدات والفنيين والمشاريع من الأجانب، وإسقاطها في واقع ثقافي يهيمن فيه حرس قديم محافظ يعيق التطور والإبداع، عملية مغشوشة وكذبة كبرى في مجال التنمية والتقدم، حين يعتبرهذا النقل كذلك فإنما يصدر عن منطقين: منطق الواقع والتجربة، ومنطق النظرة العلمية التي تربط النمو بالقدرات الذاتية والذكاء الفردي والإرادات الحرة القوية والمجتمع الحيوي المتجدد والثقافة الديموقراطية التي تحترم الإنسان وتقدره وتدعمه، ويقدم أمثلة لذلك من بلدان شرق آسيا التي تسير بسرعة نحو التقدم التكنولوجي بمؤهلاتها الذاتية وهوياتها الثقافية المرنة المستوعبة والمبدعة، كما يقدم أمثلة أخرى من البلدان العربية الإسلامية التي تستورد التكنولوجيا ضمن ثقافة الاستهلاك السلبي المبذر للموارد والامكانات الاقتصادية الهائلة بما يخدم الشركات الأجنبية والدول الرأسمالية، ويحقق نوعا من النمو الشكلي غير آمن ولا مستقر ولا يضمن احترام الإنسان لذاته ولا يصنع هوية الإمارات ولا تميزا ولا إرادة حرة مستقلة، ناهيك عن كونه يسهم في نزيف الأدمغة التي تغادر إلى الدول الصناعية المستفيدة من خبراتها، أما البلدان العربية الفقيرة نسبيا كالمغرب مثلا فاستيراد التكنولوجيا وتنزيلها العمودي الإسقاطي يزيد من نسب التخلف والكلفة المادية والتخبط الثقافي والانكماش الاقتصادي، ويوسع الهوة بين الفقراء والأغنياء.

لا يمكننا إنكار الفوائد الكبيرة للتكنولوجيا، خاصة في مجالات رعاية المسنين في اليابان، حيث أثبتت الروبوتات فعاليتها في متابعة مواعيد الأدوية وقياس الضغط ودرجة الحرارة.

It is possible to e-mail the site proprietor to allow them to know you were blocked. Remember to include what you were being executing when this website page arrived up along with the Cloudflare Ray ID discovered at The underside of the site.

في كتابها “من يتحكم على الآخر؟”، قامت الباحثة شيري تيركل بتحليل هذه العلاقة وتطرقت إلى أهمية توجيه انتباهنا إليها. فالتكنولوجيا لا تزال وسيلة نستخدمها نحن البشر، وعليه يجب على الإنسان أن يكون سيداً للتكنولوجيا وليس عبدها، وأن يستخدمها بطريقة تعمل في صالحه وتحقق آماله، بدلاً من أن تسيطر التقنية على حياتنا وتفرض علينا ما لا نوده.

يغطي الذكاء الاصطناعي مجموعة واسعة من المجالات التي تساهم في تطوير تقنيات مبتكرة. من بين هذه المجالات، نجد المعلوماتية العصبية التي تحاكي الشبكات العصبية في التصنيف والتعرف، والأنظمة الخبيرة التي تدعم اتخاذ القرارات من خلال عمليات منطقية دقيقة، بالإضافة إلى معالجة اللغات الطبيعية التي تمكّن الحاسوب من فهم اللغة البشرية وتسهيل الترجمة الفورية.

د. عادل الأسطة أ. د. عادل الأسطة - صباحات جنين وسياسة (ارئيل شارون) سري نور القدوة سري القدوة - مشاريع التهجير والوطن البديل مرفوضة شارك هذا النص

كما ساهمت في زيادة إنتاجية الشركات وتوفير وقت وجهد في العديد من العمليات.

واستخدمها الإنسان أيضا لصنع السفن للتجارة واستكشاف البحار، ولصنع المركبات البرية للتنقل عبر الأرض، وتصنيع الطائرات للتحليق في السماء.

تكمن أهمية هذا النص في الإشارة إلى تزايد اتخاذ التكنولوجيا موضوعاً للنقد وللجدل، وبالأخص عند معرفة ما إذا كان الإنسان هو مَنْ استغل التكنولوجيا محافظاً على معاييره وقيمه الاجتماعية، أم التكنولوجيا هي التي استغلت الإنسان على حساب قميه وعاداته ومبادئه.

الذكاء الاصطناعي في إدارة السكري والقلب.. من الرعاية التقليدية إلى الابتكار…

فلذلك تعاني البشرية قاطبة -وستبقى تعاني- على كافة الصعد والمناحي في حياتها نتيجة تحكم الدول الرأسمالية في المخترعات والمكتشفات. فمدقق النظر يجد أن البشرية تعاني بسبب هذا التحكم اقتصاديا واجتماعيا وصحيا.

Report this page